هناك حواجز نموذجية ما يسمى الأصدقاء والمستشارين ، وضعها في طريقك إذا كنت تفكر في بدء عمل تجاري. تم بناء الحواجز التي تحول دون بدء عمل تجاري على خلفية الأساطير حول المزالق والتحديات التي تحيط بإدارة عملك الخاص. نلقي نظرة على بعض هذه الأساطير ونكشف عنها لتكون بالضبط ... مجرد أساطير!
إذا كنت على وشك البدء في الأعمال التجارية ، فلا شك أنك سمعت هذه التعليقات:
"الكثير من الشركات تفشل. لماذا تفعل هذا؟"
"أسمع أنك بحاجة إلى مبلغ كبير من المال للحصول على عمل تجاري على الأرض هذه الأيام."
"لماذا تتخلص من أمن وظيفتك؟"
هذه ، وأكثر من ذلك ، هي نموذجية للحواجز التي يطلق عليها الأصدقاء والمستشارين ، في طريقك إذا كنت تفكر في بدء عمل تجاري. تم بناء هذه الحواجز على خلفية الأساطير حول المزالق والتحديات التي تحيط بإدارة عملك الخاص.
في هذه المقالة ، سنلقي نظرة على بعض هذه الأساطير ونكشف عنها لتكون بالضبط ... مجرد أساطير! لا تفهموني خطأ ، كونك رائد أعمال يمكن أن يكون صعبا وهناك عقبات يجب عبورها ، ولكن دعونا نجلب بعض الحس السليم إلى النقاش!
ليس لديك حياة شخصية
نعم سوف! قد يكون من الصعب التوفيق بين مسؤوليات إدارة عملك الخاص وقضاء بعض الوقت مع العائلة ، ولكن في نهاية المطاف ، سيكون لديك مرونة أكبر بكثير في حياتك الشخصية ، أكثر من أي موظف في أي وقت مضى. المشكلة الحقيقية هي ، هل لديك مهارات إدارة الوقت والتخطيط لإنجاز الأمور ، مما يتيح لك الوقت لتقضيه مع عائلتك.
عليك أن تكون ماكرا ولا يرحم لتكون رائد أعمال ناجحا
حسنا ، قد يساعدك ذلك على المدى القصير ولكن هذه ليست استراتيجية سليمة وطويلة الأجل. لكي تكون رائد أعمال ناجحا ، تحتاج إلى بناء علاقات مع كل من العملاء والموردين الذين سيلتزمون بك خلال الأوقات العصيبة. كونك قاسيا بشأن التسعير قد يمنحك صفقة أو صفقتين جيدتين ولكن من غير المرجح أن تبني علاقة دائمة ومربحة. يجب أن يكون هدفك هو تحقيق توازن بين ما تريده وما يريده عميلك أو موردك.
لن تضطر إلى العمل بجد
قد تكون وظيفتك الحالية مرهقة وتخضعك لساعات طويلة. فكرة إدارة عملك الخاص جذابة لأنه يمكنك التباطؤ وأخذ الحياة بالسرعة التي تناسبك. هذا صحيح إلى حد ما ولكن لا يوجد مفر من حقيقة أنه سيكون عملا شاقا. معظم الشركات الصغيرة لا تحقق الربحية حتى السنة 3 ، وبالتالي فهي عملية طويلة. تذكر ، إذا كان الأمر سهلا ، فإن الجميع سيفعلون ذلك!
ما يصنع الفرق على الرغم من ذلك ، هو أنك تفعل أخيرا شيئا تحبه ، وبالتالي فإن الساعات والصراعات لا تبدو وكأنها عمل شاق على الإطلاق. لذلك ربما تكون هذه الأسطورة صحيحة بعد كل شيء!
يجب أن يكون لديك فكرة أصلية
لا أنت لا تفعل ذلك. معظم الشركات مبنية حول فكرة مركزية. الفرق هو عادة كيفية تسليمها. المنتجات الأساسية لجميع أماكن الوجبات السريعة هي نفسها ، وكذلك محلات الملابس ومحلات بيع الصحف وما إلى ذلك. يمكنك كسب العيش الكريم بشكل فعال نسخ فكرة شخص آخر ولكن بطريقة مختلفة قليلا. لا تؤجل من قبل المتشائمين الذين سيشيرون بفرح إلى أن "الأمر قد تم من قبل". يجب أن يكون ردك ، "عظيم! هذا يدل على أن الفكرة تعمل!"
سوف تكون رئيسك الخاص
لا مفر! هناك رئيس واحد فقط في عملك الجديد ... العميل. فهي ضرورية لنجاحك. عندما كنت تعمل في تلك الشركة الكبيرة المجهولة الهوية ، لم تكن خسارة العميل الغريب صفقة كبيرة - الكثير من المكان الذي جاءوا منه.
في عالمك الجديد ، عليك أن تفعل كل ما يلزم للحفاظ على عملائك وإبقائهم سعداء. العميل هو الشخص الذي يدعو الألحان. عليك أن تستمع وتدوين الملاحظات ، قبل أن يفعل شخص آخر. ومع ذلك ، في نهاية اليوم ، عندما يتم تلبية جميع مطالبهم ، ربما يمكنك الحصول على بعض الوقت لنفسك والاستمتاع بملذات كونك رئيسك الخاص بعد كل شيء!
تحتاج إلى الكثير من المال للحصول على عمل تجاري من الأرض
تحتاج بعض الشركات إلى قدر لا بأس به من المال للانتقال ولكن هناك العديد من المجالات التي يمكنك الدخول فيها دون الحاجة إلى الاستثمار في كمية كبيرة من الأسهم أو الآلات أو المعدات. تنطوي الشركات ذات رأس المال المنخفض على استخدام ثلاث سلع رخيصة للغاية - قوة عقلك ومعرفتك ووقتك.
يمكن إنشاء شركة تبيع فيها خبرتك ، وليس السلع الفعلية ، إلى أشخاص آخرين بثمن بخس وتحمل هوامش ربح عالية. كل ما قد تحتاجه هو جهاز كمبيوتر ومكتب وخط هاتف. ما الذي يمنعك؟
عليك فقط أن تفعل ما تريد القيام به
للأسف هذه الأسطورة خاطئة. لدينا جميعا مجالات أو مهارات نتفوق فيها وهذه الخبرة هي التي تشكل عادة أساس عملك. قد لا يكون تفانيك في الأعمال الورقية والبيانات المصرفية ورجل ضريبة القيمة المضافة مرتفعا ، لكن التفرع بمفردك لا يعني أن لديك خيار تجنب هذه المهام الرهيبة.
بينما كنت قادرا على القيام بذلك عندما كنت جالسا في مكتب الشركة الكبيرة ، لم يعد بإمكانك الاختباء. يجب القيام بهذه المهام وإلا يمكن أن تبدأ مجموعة البطاقات في الانهيار.
إذا كانت لديك شكوك خطيرة حول مجالات معينة ، التسويق على سبيل المثال ، ففكر في أخذ دورة لتحسين مهاراتك. إذا كان شيئا لا يمكنك القيام به بجدية ، فاذهب وابحث عن شخص ما للقيام بذلك نيابة عنك - لا تأمل أن يختفي لأنك لن تختفي.
تعليقات
إرسال تعليق